ياصاحبي مليت من كثر ماشوف الحزن فيك...
وشلون دموعك تنزل والاسى والحرمان فيك ..
أبي أبدأ باحلى قصة حب...
شفتها بدت باثنين..
انكتب عليهم الشقى.
كان فارس بحياتو بعيد عن الحب والعشق وقصص الغرام ..
ويوم من الأيام فارس سجل بترفيان وتعرف على أجمل أنسانة شافتها عيونه..
كنت أشوف بعيون فارس الحب والحنان..
كانت لحضة يأسلام..
ومرررت سنتين بينهم..
والحب يكبر بعيونهم..
كانو احلى اثنين شفتهم بالحب..
لدرجة كانو يزعلو مين يقفل إلجوال الأول..
كان فارس يعيش احلى أيامو مادرى بيوم بينصدم..
جا لفارس اتصال من رقم غريب..
آه ليتو مارد ..
المتصل :الو انت فلان..
رد فارس: لا غلطان..
ومرت دقاايق..
ودق فارس على جوال حبيبتو ولقى إلجوال مقفل يوم يومين لدرجة كان يتصل ودموع عينو تنزل..
وفجاء جا لفارس مسج : فارس أرجوووك انساني وانسى بيوم اني حبيتك.. أهلي عرفو.. لا تخليني اندم بيوم اني عرفتك ..
آ.ه لو تدرو ن إيش صار من بعدها ..
سار فارس والله بعالم ثاني..
بس شيء واحد اللي اشوفو يتحرك فيه..
بقى ثابت ودموع عينو تنزل..
مرت الأيام..
وكل مجا يبتسم وربي وربي الحزن فيه يغصبو على نسيان الفرح..
أه أه أه بس ليش الفراق صعب ليش الفراق صعب..
والحين فارس سافر عن أهلو وعن احبابو لجل ينسى حب عاشو..
كان مخلص لحبيبتو ..
كان وفي لجرحه..
تغرب لجل يسوي رغبته ..
بمحاولتو إنو ينسى حب عاشو..
سافر لجل يبعد عن كل شي يذكرو بالماضي ..
والله لليوم ذا دموعو ماجفت...
ياليت يرجعو لبعض..
أتمنى من الجميع يسعدني بنشر قصتهم الحين والله مايبي يتزوج من رغم مرورسنين..
وعايش على أمل يقابلها ..
بلييز ساعدوني لجل أرجع ابتسامت من حبو بعض..
كل واحد فيهم كان يقول انو التاني نسيه ..
لكن الحقيقة ؟؟
انو التنين ما نسيو بعض ..
فارس وبشرى والمستحيل كان بينهم ..
ياليت الكل يكتب الأمل بوسط جريح..
بقلم :
جريح القلب
ملاحظة :
ستتابع من بعدي أختي shesho
وأرجو عدم الرد حتى تنتهي من كتابة ما يخالجها ..
التوقيع
أفكّر وين أبي وأبدء وأدري وينها حدودي
وأصير بعينهم مُبدع غصب عن عين أخطائي
سأ كتفيے بكے حلمأ
كانت البدايةُ حبٌ قد أضاءَ شموعَ حياتهما ..
وكان طريقهما مفروشاً بورودِ الحبِوالعشق ..
كان بينهما الإنسجامِ ينطق ..
وكانت أعينهما تشعُ محاكيةً من حولهم بحياتهم المثلى ..
مرت سنتين ...
لم تكن سنتين فقط لهما ..
.
بل كانت بدايةَ حياتهما المشرقةُ هي تلك ..
كانت هذه البداية ..
وللأســـــــف تداعتْ تلك الأحلام الورديةُ للسقوط ..
وعلى الرغمِ من إستحالةِ حبهم الصافي !!
إلا إنهما قد إستمرا بذلك الحبِ ولما يعيرا إهتماماً لما سيحدثُ في المستقبل ..
لم يتوقع أيٌ منهما أن هذه السنتين ستكونُ هي الفاصلُ بينهما ..
ولو علما لباتأكيدِ لن يشآ أن يمشي عدادُ الزمن بل يتوقفُ هناك فقط ..
عاشا معاً أروعَ أيامِ حياتهما ..
ورسما كفانين لوحةَ حياتهما ...
وحانتْ لحظةُ الصفر ...
التي يكرهها المحبون ..
لأنها تفتك بقلوبهم ...
وتدمي أجسادهم ..
كانت النهايةُ مآساوية ..
فقد علمَ أهلها بهذا الحب ..
ولمنعها منه ..
.
غصبوها أن تكمل بقيةَ حياتها بسجنٍ مؤبد ..
مع رجلٍ لم تعرفهُ قط ..
وهنا كان السقوطُ للهاوية ..
فبعد أن كانا يحلقانِ في الأعالي ..
سقطا بإرتجاجٍ على الأرض ..
وتبعثرت أجزائهم المحطمة ..
وتيتمت أحاسيسهم العاشقة ..
فكيف سترنوي نبضاتِ قلوبهم الآن ؟؟
شاء الله أن تفترق َ هذه الروحين ...
فهل سيكون ُ بينهما لقاء ؟؟
أتركُ حلَ هذا السؤال للأيام ..
وليبقى حبهما طاهراً للأبد ..
للأبد .
.
للأبد ..